Al-kalamoon
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Al-kalamoon

IT is For all the students in the university of kalamoon and visitors are welcome .
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لعنة الفراعنة (الجزء الأول)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
devil eye

devil eye


عدد الرسائل : 12
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 24/12/2007

لعنة الفراعنة (الجزء الأول) Empty
مُساهمةموضوع: لعنة الفراعنة (الجزء الأول)   لعنة الفراعنة (الجزء الأول) Emptyالإثنين يناير 21, 2008 3:45 am

((سيذبح الموت بجناحيه، كل من يبدد سلام مرقد الفراعنة))‍‍‍‍! farao
هذه العبارة وجدت منقوشة على لوح فخاري في الحجرة المؤدية إلى حجرة الدفن في مقبرة توت عنخ آمون..

هل لهذا الجملة صلة مباشرة أو غير مباشرة بوفاة أكثر من أثنين وعشرين شخصاً بطريقة غامضة، حاولوا اقتحام المقبرة؟ وهل ما أطلق عليه في أعقاب هذا؟ لعنة الفراعنة؟ صلة أيضاً بهذه الوفيات.

لقد استطاع المصريون القدماء على ما يبدو تحقيق الحماية لمقابر الفراعنة بأن تركوا داخل هذه المقابر نوعاً من السموم يطول أجله بشكل لا يصدق، أو أنهم زودوا هذه المقابر ببعض المواد للإشعاعية التي تضر بكل من يقتحم القبر؟
لقد بقيت لعنة الفراعنة حتى يومنا هذا، ظاهرة لا تجد لها تفسيراً علمياً مقبولاً، ظاهرة تستمد جذورها من معين الحضارة المصرية القديمة، تلك الحضارة التي ما زالت تمد العلماء كل يوم بجديد من معارفها القديمة لقد تصدى لدراسة هذه اللعنة وحاول وضع إجابات معقولة لها، الباحث الألماني فيليب فاندنبرج.
التقى هذا الباحث في القاهرة بالعالم الأثري العربي د.جمال محرز وسأله عن صحة ما يقال عن اللعنة. تردد الدكتور محؤز ثم قال: ((إذا ما وضعنا وقائع الموت الغامضة بعضها إلى بعضها إلى جانب بعض فربما رسخ اعتقادنا في هذه اللعنة)) ثم استطراد قائلاً: ((انا ببساطة لا أؤمن بهذه اللعنة. لقد أمضيت حياتي العملية غارقاً وسط المقابر الفرعونية، وتعاملت معظم الوقت مع موميات الفراعنة ولكنني كما ترى لم أصب بأذى)).

بعد أسبوع من هذا اللقاء توفي الدكتور محرز وهو في الخمسين من عمره. في نفس اليوم الذي تَّم فيه شحن القناع الذهبي وغيره من الحلى والادوات الخاصة بتوت عنخ آمون.

توت عنخ آمون ولعنة الفراعنة
farao

يحتل توت عنخ آمون مركز الصدارة في قصص لعنة الفراعنة التي يقال أنه قد راح ضحيتها ما يزيد على خمس وثلاثين باحثاً وأثرياً. على الرغم من أن فترة حكمه لم تزيد عن تسع سنوات.

لقد إستمد توت عنخ آمون اهميته من الاكتشاف المتأخر نسبياً لمقبرته التي لم تتعرض كما تعرض غيرها من نهب وسلب وتخريب كما يستمد أهميته من حوادث الموت الغامضة التي أعقبت اقتحام مقبرته.
ومع تعدد حوادث موت علماء الآثار في ظروف غامضة قبل أكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، لم ينظر إليها بشكل خاص، إلى أن مات لورد كارنارفون الذي ساهم في التنقيب عن قبر توت عنخ آمون وكانت وفاته في ظروف غير عادية.
اللورد كارنارفون وهيوارد كارتر

يعد اللورد كارنارفون من أكبر المساهمين في التنقيب عن قبر توت عنخ آمون ولكن السؤال الذي يُطرح.
ما الذي يدفع لورداً ثرياً إلى الانشغال بالموميات والآثار المدفونة؟.

لقد مات والده وهو في الثالثة والعشرين من عمره فبدأت مسؤوليته في إدارة ممتلكات الاسرة الواسعة، وكان مولعاً بقيادة السيارات، أما كيف تحول أهتمامه إلى الاثار المصرية القديمة وبالتالي غلى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون تلك التي أثارت عليع لنعة الفراعنة.

على أثر حادث سيارة مروع تعرض له اللورد مع سائقه في ألمانيا ثم أسترد عافيته بعد عدة عمليات بقيت لديه متاعب في التنفس خاصه عندما يحل الطقس الانجليزي الرطب، وكوسيلة للهرب من الرطوبة سافر إلى مصر سنة 1903 ثم تكررت رحلاته إلى مصر كل شتاء. من خلال هذه الرحلات كان من الطبيعي أن ينمو لديه الاهتمام بالآثار المصرية حيث بد أول حفرياته الاثرية.

بعد عدة سنوات من البحث عن الآثار، نشر اللورد كارنارفون مع معاونه كارتر، عالم الآثار الانكليزي، عن النتائج المتواضعة التي توصلا إليها خلال التنقيب.
ثم واصلا عملهما يبحثان عن مقبرة فرعون ما، قد تكون مختفية عن الأنظار، وكاد اليأس يدخل إلى نفس كارنارفون ويتوقف عن التنقيب، وتوقفا عن العمل بسبب نشوب الحرب العالمية الأولى. ثم تابعا العمل في ربيع 1922 وقد أختار كارتر هذه المرة أن ينقب تحت قبر رمسيس السادس في منطقة لم يسبق التنقيب فيها.

بداء كارتر التنقيب في موقع جديد بالقرب من مقرة رمسيس السادس. وخلال البحث والتنقيب المتواصل في تلك المنطقة تَّم الوصول الى مقبرة منحوتة في الصخر على بابها الحجري المحكم الإعلاق أختام ورسوم وعلى بعد 35 قدماُ من الباب الحجري باب آخر عليه أختام مدينة الموتى وأختام عليها شعار توت عنخ آمون..

أما في الداخل فقد وجد كارتر أثمن وأغلى من كل ما كتشف عنه رجال الآثار في حفرياتهم.. كؤوس من الألبستر، عربات تلتمع بالذهب ومطعمة بالأصداف، تكثالان أسودان بالحجم الطبيعي للملك يواجهان بعضهما كحارسين للمقبرة. ويسمك كل منهما صولجاناً وعصا، وفوق جبهة كل من التمثالين الكوبرا المقدسة الحامية. بالأضافة إلى أرائك وتوابيت وتاج مرصع بالذهب.

أكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

جرى الكشف عن هذه المقبرة بحضور عدد كبير من المهتمين العالميين بآثار مصر القديمة، وبعد دراسة دقيقة للباب الحجري المؤدي إلى المقبرة تبين لهؤلاء الباحثين أن المقبرة سبق اقتحامها، لكنهم لم يسرقوا سوى بعض الأشياء الصغيرة الحجم من كنوزها.

لقد أعلن اللورد كارنارفون القصة الكاملة للكشف الأثري الكبير في مؤتمر صحفي جعل صحف العالم أجمع تتدافع إلى موقع المقبرة لمعرفة المزيد من أخبار ذلك الكشف المدهش.

ولم يكن ابتهاج الباحثين والأثريين كمثله عند العامة، بل كانوا متخوفين وعصبيين في آن ومرجع ذلك ما وجد منحوتاً على لوح فخاري داخل الغرفة المؤدية إلى المدفن ومنها عبارة
( سيذبح الموت بجناحيه. كل من يبدد سلام مرقد فرعون))!.


لقد حرص كارتر هلى إخفاء كل ما يتصل بهذه اللعنة عن العمال حرصاً على استمرار العمل. حتى أن اللوح الفخاري نفسه قد اختفى أيضاً وبصورة غامضة، لقد اختفى اللوح دون أن يحفظ صورة عنه لكن ما جاء فيه لم يختفً أبداء من ذاركة من قرأوا اللعنة.

وعلى ظهر أحد التماثيل وجد النص التالي:
((أنا الذي يصدُّ لصوص المقبرة بلهيب الصحراء. أنا حامي مقبرة توت عنخ آمون)).
كما عثر على لوحٍ في الحجرة المؤدية إلى حجرة الدفن سجلت عليه لعنة تقول
( إن الروح المنوفي ستخنق هنا لص المقابر كما لو كان عنق أوزة)).

داخل غرفة الدفن وجد جثمانان أحدهما محنط وهو حتماً جسد صاحب المقبرة والثاني غير محنط يخص بلا ريب أحد لصوص القابر الذي تسلل إلى المقبرة فسقط عليه حجر ثقيل من سقف الحجرة عندما حاول سرقة المجوهرات من فوق المومياء، فحلت عليه اللعنة.

لماذا سقط الحجر؟.. وهل سقط بالصدفة أم بتدبير محكم؟. لا يستبعد أ، يكون هذا السقوط نتيجة لنوعٍ من الفخاخ التي نصبها الكهنة لحماية المومياء من اللصوص.
لقد كان الفراعنة يعملون على حماية مقابرهم بعد موتهم إلى تدب الحياة مرة ثانية في أجسادهم .

على الرعم من ارتباط لعنة الفراعنة بتوت عنخ آمون النتوفي باكراً ومو صغير فإن حماية مقبرته واعدادها قد أوكلت إلى السحرة والكنة الذين استخدموا بلا شك كل معارفهم وخبراتهم في إيجاد أساليب حماية شديدة لفرعون.

اللعنة تنزل على كل من أقتحم المقبرة

في 17 شباط 1923 احتشد الذين من حقهم أن يشهدوا مراسم فتح المقبرة وكان عددهم عشرين. صُفّت المقاعد في الغرفة المؤدية إلى غرفة المدفن.
فتح كارتر ثغرة صغيرة في الباب الحجري، انعكست الاضواء على الذهب الذي يغطي كل شيء.. ذهب في كل مكان. وبعد أن أتسعت الثغرة مما تسمح بدخول إنسان، نزل كارتر ومعه كارنارفون إلى الحجرة.
وكان السؤال الملحَّ على الجميع هو: هل وصل اللصوص إلى الضريح من قبل؟. ((كانت الأبواب مقفلة وعليها الأقفال وكنها لم تكن مختومة، وخلف الأبواب كان مرقد الملك المتوفي)).

أوّل ضحايا لعنة الفراعنة

في أول نيسان اشتد المرض على كارنارفون وتلقى كارتر الخبر ولم يعطة الأهمية ثم تلقى برقية ثانية تفيد إن حالته قد ساءت وهو يعاني من شديدة.
ظهرت أعراض المرض عليه وقد أرجع الأطباء هذا إلى جرح أثناء الحلاقة. عاش كارنارفون في غيبوبة وكان كارتر بجانبه بالإضافة إلى زوجته وابنه الذي حضر من الهند، وفي منتصف الليل اخبرت الممرضة أنه قد توفي.
قال أبن كارنارفون ( لم يكن هناك أي تفسير لانقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء القاهرة ساعة الوفاة، سألنا شركة الكهرباء لم نجد لديهم أي تفسير معقول لانقطاع الكهرباء عن المدينة كلها، ثم عودته من تلقاء نفسه)).

ضحايا تتلاحق
بعد وفاة اللورد كارنارفون بدأ الباحثون يتحدثون بجدية عما سمّي لعنة الفراعنة، وعن اللوح الذي كتبت عليه هذه اللعنة وقد وجد في مقبرة توت عنخ آمون ثم أختفى.
لقد تعددت حوادث الوفاة لأغلب من كان لهم صلة بالكشف عن مقبرة توت عنخ آمون أو ممن حاول مشاهدة المقبرة التي اكتشفت.
جورج جولد ثري أمريكي معروف وصل إلى الاقصر بمصاحبة كارتر لمشاهدة المقبرة، في اليوم التالي أصيب بحمى ومات في نفس اليوم.
تواصلت حوادث الوفاة، فمات الصناعي البريطاني جويل وول أثناء عودته من القاهرة ألى انجلترا متأثراً بحمى شديدة مفاجئة.
وكذلك أخصائي الأشعة أرشيبالد دوجلاس ريد الذي حلَّ اللفائف من حول مومياء توت عنخ آمون، فقد عانى من تدهور صحي ومات عند عودته إلى أنجلترا.
ومع بداية عام 1929 كان معظم الذين لهم صلة مباشرة أو غير مباشرة بمقبرة توت عنخ آمون قد ماتوا على التوالي.
زوجة لورد كارنارفون توفيت عام 1929 نتيجة للذعة حشرة، كما مات في نفس العام سكرتير كارتر ريتشارد بتييل الذي وجد ميتاً في سريرة نتيجة لأزمة قلبية.

((سيذبح الموت بجناحيه، كل من يبدد سلام مرقد فرعون)). ماذا تعني هذ اللعنة؟ هل بإمكان إنسان ما يؤثر على حياة البشر الاخرين؟ هل توصل قدماء المصريين إلى معرفة شيء عن الإيقاع بالآخرين؟ هل توصلوا إلى ذلك بفضل عقائدهم الخفية؟ أم أعتمدوا على معارف علمية متطورة اندثرت ولم يصل إلينا منها شيء؟
هل الأمر مجرد صدفة؟ أم أن قانوناً يحدد هذه الصدفة وينفي عنها صفة العشوائية، ويكشف عن أشياء جديدة لا ننتبه لها؟.
farao farao farao farao farao farao farao farao

(((((( (will be continued) ))))))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
redrose
ملازم
ملازم
redrose


عدد الرسائل : 167
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 29/08/2007

لعنة الفراعنة (الجزء الأول) Empty
مُساهمةموضوع: رد: لعنة الفراعنة (الجزء الأول)   لعنة الفراعنة (الجزء الأول) Emptyالإثنين يناير 21, 2008 12:50 pm

شكرا كتييييير..devil eye..على هالموضوع الكتير حلو..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
don mido
رئيس قلم
رئيس قلم
don mido


عدد الرسائل : 102
العمر : 36
الموقع : business administration
تاريخ التسجيل : 20/09/2007

لعنة الفراعنة (الجزء الأول) Empty
مُساهمةموضوع: رد: لعنة الفراعنة (الجزء الأول)   لعنة الفراعنة (الجزء الأول) Emptyالإثنين يناير 21, 2008 9:47 pm

شكرا على الموضوع والصراحة تحمست لروح على المقبرة واذا ما رجعت على المنتدى بعد كم يوم بتكون القصة صحيحة وبكون انا.............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
devil eye

devil eye


عدد الرسائل : 12
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 24/12/2007

لعنة الفراعنة (الجزء الأول) Empty
مُساهمةموضوع: رد: لعنة الفراعنة (الجزء الأول)   لعنة الفراعنة (الجزء الأول) Emptyالإثنين يناير 21, 2008 10:26 pm

سكراً لألكون على نفسكون الطويل واذا بدكون اقروا الجزء الثاني بشان حطلكون الجزء الثالث والأخير اذا بدكون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لعنة الفراعنة (الجزء الأول)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لعنة الفراعنة (الجزء الثاني)
» لعنة الفراعنة(الجزء الثالث)
» هوشة عرب(اليوم الأول في التسجيل في الجامعة ! لا تعليق!!!)
» البرنامج النهائي للامتحان النهائي للفصل الأول !!! لحأوو !!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Al-kalamoon :: الفئة العامة :: المنتدى العام :: منتدى المقالات العلمية-
انتقل الى: